للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَوَاهَا الدَّارَقُطْنِيُّ١ وَلَمْ يُضَعِّفْهَا٢.

وَذَكَرَ النَّوَوِيُّ فِي الْمَسَائِلِ الْمَنْثُورَةِ أَنَّهُ حَدِيثٌ ثَابِتٌ وَلَكِنْ ذَكَرَ فِي الْخُلاصَةِ رِوَايَةُ إحْدَاهُنَّ لَمْ تَثْبُتْ٣.

وَفِي رِوَايَةٍ "أُولاهُنَّ بِالتُّرَابِ" "رَوَاهَا مُسْلِمٌ"٤ وَفِي أُخْرَى "السَّابِعَةُ بِالتُّرَابِ" رَوَاهَا أَبُو دَاوُد٥وَهِيَ ٦مَعْنَى "مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ"٧ "وَعَفِّرُوهُ الثَّامِنَةَ بِالتُّرَابِ" ٨ قِيلَ: إنَّمَا سُمِّيَتْ "ثَامِنَةً" لأَجْلِ اسْتِعْمَالِ التُّرَابِ مَعَهَا.

فَلَمَّا كَانَ الْقَيْدَانِ مُتَنَافِيَيْنِ٩ تَسَاقَطَا وَرَجَعْنَا إلَى الإِطْلاقِ فِي "إحْدَاهُنَّ" فَفِي أَيْ غَسْلَةٍ جُعِلَ١٠ جَازَ، إذَا أَتَى عَلَيْهِ مِنْ الْمَاءِ مَا يُزِيلُهُ لِيَحْصُلَ الْمَقْصُودُ مِنْهُ١١.

لَكِنْ اُخْتُلِفَ فِي الأَوْلَوِيَّةِ١٢ عَلَى أَقْوَالٍ عِنْدَنَا١٣.


١ سنن الدارقطني ١/٦٥.
٢ هذا العزو للدارقطني غير سليم، وذلك لأن الدارقطني روى الحديث عن الجاورد عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن هبيرة عن علي مرفوعاً ثم قال بعده: الجاورد هو ابن أبي يزيد، متروك". "انظر سنن الدارقطني ١/٦٥".
٣ زيادة من القواعد والفوائد الأصولية.
٤ زيادة من القواعد والفوائد الأصولية. وانظر صحيح مسلم ١/٢٣٤.
٥ بذل المجهود ١/١٩١.
٦ في القواعد: وهو.
٧ زيادة من القواعد والفوائد الأصولية.
٨ صحيح مسلم ١/٢٣٥.
٩ في القواعد: متنافيان.
١٠ في القواعد: جعله.
١١ القواعد والفوائد الأصولية للبعلي ص٢٨٥.
١٢ في ض: الأولية.
١٣ انظر القواعد والفوائد الأصولية ص ٢٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>