للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْفِعْلِ، كَإِطْلاقِ الْمُسْكِرِ عَلَى الْخَمْرِ، بِاعْتِبَارِ أَيْلُولَيةِ١ الْخَمْرِ إلَى الإِسْكَارِ٢.

وَعُلِمَ مِمَّا تَقَدَّمَ: أَنَّهُ لا يَتَجَوَّزُ بِوَصْفٍ آيِلٍ شَكًّا، كَالْعَبْدِ، فَإِنَّهُ لا يُطْلَقُ عَلَيْهِ حُرٌّ مَعَ احْتِمَالِ عِتْقِهِ وَعَدَمِهِ٣.

"وَ" النَّوْعُ التَّاسِعَ عَشَرَ

أَنْ يَكُونَ الْكَلامُ مَجَازًا بِاعْتِبَارِ "زِيَادَةٍ" ٤

وَذَكَرُوا أَنَّ مِنْهُ قَوْله تَعَالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} ٥. قَالُوا: إنَّ الْكَافَ زَائِدَةٌ، وَأَنَّ٦ الْمَعْنَى لَيْسَ مِثْلَهُ. وَقِيلَ: الزَّائِدُ "مِثْلُ" أَيْ٧: لَيْسَ كَهُوَ شَيْءٌ.


١ في ش: أيلولة.
٢ انظر تفصيل الكلام على هذا النوع في "الإشارة إلى الإيجاز ص٧٠ وما بعدها، معترك الأقران ١/ ٢٥٢، الفوائد المشوق إلى علوم القرآن ص٢٥، المحلي على جمع الجوامع ١/ ٣١٧، البرهان ٢/ ٢٧٨".
٣ انظر المحلي على جمع الجوامع وحاشية البناني عليه ١/ ٣١٧.
٤ انظر تفصيل الكلام على هذا النوع في "البرهان ٢/ ٢٧٤-٢٧٨، المحلي على جمع الجوامع ١/ ٣١٧، الطراز ١/ ٧٢، اللمع ص٥، العضد على ابن الحاجب وحواشيه ١/ ١٦٧ وما بعدها".
٥ الآية ١١ من الشورى.
٦ ساقطة من ز.
٧ في ش: والمعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>