للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّبْعِينَ" ١ اسْتِمَالَةٌ لِلأَحْيَاءِ٢.

وَجَعَلَ أَبُو الْمَعَالِي٣ وَأَبُو الطَّيِّبِ وَجَمْعٌ مَفْهُومَ الْعَدَدِ مِنْ قِسْمِ الصِّفَاتِ؛ لأَنَّ قَدْرَ الشَّيْءِ صِفَتُهُ.

"وَالسَّادِسُ" مِنْ أَقْسَامِ مَفْهُومِ الْمُخَالَفَةِ "اللَّقَبُ".

وَهُوَ "تَخْصِيصُ اسْمٍ بِحُكْمٍ".

"وَهُوَ حُجَّةٌ" عِنْدَ أَحْمَدَ وَمَالِكٍ وَدَاوُد رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ وَالصَّيْرَفِيِّ وَالدَّقَّاقِ وَابْنِ فُورَكٍ وَابْنِ خُوَيْزِ مَنْدَادٍ وَابْنِ الْقَصَّارِ.

وَنَفَاهُ٤ الْقَاضِي


١ أخرجه البخاري في صحيحه وابن جرير وابن أبي حاتم، ولفظ البخاري: "عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال: لما توفي عبد الله بن أبيّ جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاه قميصه، وأمره أن يكفنه فيه، ثم قام يصلي عليه، فأخذ عمر بن الخطاب بثوبه فقال: تصلي عليه وهو منافق، وقد نهاك الله أن تستغفر لهم، قال: "إنما خيرني الله - أو خبرني - فقال: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ} فقال: سأزيد على سبعين"، قال: فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلينا معه، ثم أنزل الله عليه {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً} الآية. "انظر صحيح البخاري ٦/٨٦، فتح القدير للشوكاني ٢/٣٨٨" وقد أخرج نحوه بلفظ آخر الترمذي والنسائي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. "انظر عارضة الأحوذي ١١/٢٤٠، سنن النسائي ٤/٥٤".
٢ في ش: للأحبار.
٣ البرهان ١/٤٦٦ وما بعدها.
٤ انظر قول جمهور الأصوليين النافين وأدلتهم في "المعتمد ١/١٥٩ وما بعدها، المع ص٢٦ن التمهيد للأسنوي ص٧١، البرهان ١/٤٥٣ وما بعدها، الإحكام للآمدي ٣/٩٥، تيسير التحرير ١/١٠١، ١٣١، مختصر الطوفي ص١٢٧، المحلي على جمع الجوامع وحاشية البناني عليه ١/٢٥٢، الآيات البينات ٢/٣٢، شرح تنقيح الفصول ص٢٧١، شرح العضد ٢/١٨٢، إرشاد الفحول ص١٨٢، نشر البنود١/١٠٣، فواتح الرحموت ١/٤٣٢، المستصفى ٢/٢٠٤، منهاج العقول ١/٣١٤، نهاية السول ١/٣١٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>