للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَشَرَةٌ، بَلْ أَنْ يَكُونَ الْمُبْتَدَأُ أَخَصَّ أَوْ مُسَاوِيًا١.

وَالصِّيغَةُ الثَّانِيَةُ: الْعَالِمُ زَيْدٌ وَنَحْوُهُ، كَالْقَائِمِ زَيْدٌ، إذَا جُعِلَتْ اللاَّمُ لِلْحَقِيقَةِ أَوْ لِلاسْتِغْرَاقِ لا لِلْعَهْدِ، وَالْحُكْمُ فِيهِمَا كَالصِّيَغِ الَّتِي قَبْلَهُمَا٢.

"وَيَحْصُلُ حَصْرٌ" أَيْضًا "بِنَفْيٍ"٣ سَوَاءٌ كَانَ النَّفْيُ بِمَا أَوْ بِغَيْرِهَا٤، كَلا، وَلَمْ، وَإِنْ، وَلَيْسَ "وَنَحْوُهُ" أَيْ نَحْوُ النَّفْيِ، كَالاسْتِفْهَامِ "وَاسْتِثْنَاءٌ تَامٌّ وَمُفَرَّغٌ٥، وَفَصْلُ مُبْتَدَأٍ مِنْ خَبَرٍ بِضَمِيرِ الْفَصْلِ"٦.

فَمِثَالُ النَّفْيِ: "لا صِيَامَ لِمَنْ لَمْ٧ يُبَيَّتُ الصِّيَامَ مِنْ اللَّيْلِ٨ ".

وَمِثَالُ نَحْوِ النَّفْيِ، وَهُوَ الاسْتِفْهَامُ {فَهَلْ يُهْلَكُ إلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ٩} ١٠.

وَمِثَالُ الاسْتِثْنَاءِ: لا إلَه إلاَّ اللَّهُ، وَمَا لِي سِوَى١١ اللَّهِ، وَقَوْلُ الشَّاعِرِ:


١ انظر: المستصفى ٢/٢٠٧، فواتح الرحموت ١/٤٣٤، شرح العضد ٢/١٨٣، إرشاد الفحول ص١٨٢، الإحكام للآمدي ١/٩٨، نهاية السول ١/٣٠٥، تيسير التحرير ١/١٠٢، ١٣٤.
٢ في ش: قبلهما.
٣ انظر: معترك الأقران ١/١٨٢ وما بعدها، شرح تنقيح الفصول ص٥٧، نشر البنود ١/١٠٢، الإحكام للآمدي ٣/٩٩، إرشاد الفحول ص١٨٢.
٤ في ع: غيرها.
٥ معترك الأقران ١/١٨٢ وما بعدها.
٦ معترك الأقران ١/١٨٦.
٧ في ش: لا.
٨ سبق تخريجه في ج١ ص٢١٠.
٩ في ش: الظالمون.
١٠ الآية ٣٥ من الأحقاف.
١١ في ش: إله سوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>