للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الآيَةُ١ أَنَّهُ لَمْ يَقَعْ، لا أَنَّهُ٢ لا يَجُوزُ.

وَأَيْضًا الْمَصْلَحَةُ قَدْ تَكُونُ فِيمَا نُسِخَ، ثُمَّ تَصِيرُ الْمَصْلَحَةُ فِي عَدَمِهِ.

هَذَا عِنْدَ مَنْ يَعْتَبِرُ الْمَصَالِحَ. وَأَمَّا عِنْدَ٣ مَنْ لا يَعْتَبِرُهَا فَلا إشْكَالَ فِيهِ وَبِالْجُمْلَةِ٤: قَالَ اللَّهُ٥ تَعَالَى: {يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} .

قَالَ الْبَاقِلاَّنِيُّ٦: كَمَا يَجُوزُ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَرْفَعُ التَّكَالِيفَ كُلَّهَا, فَرَفْعُ٧ بَعْضِهَا بِلا بَدَلٍ مِنْ بَابِ أَوْلَى.

"وَوَقَعَ" فِي قَوْلِ الأَكْثَرِ٨.

وَخَالَفَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَأَوَّلَ٩.

وَالدَّلِيلُ١٠ عَلَى الْوُقُوعِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ الآيَاتِ.


١ في ش: الآية على.
٢ في ب: لأنه.
٣ ساقطة من ع ز ض ب.
٤ ساقطة من ز.
٥ في ش: قال الله.
٦ في ش: الباقلان.
٧ في ز ض ب: ورفع.
٨ انظر تفصيل المسألة في "المعتمد ١/٤٦١، العدة ٣/٧٨٣، المحلي على جمع الجوامع وحاشية البناني عليه ٢/٨٧، الإحكام للآمدي ٣/١٣٥، إرشاد الفحول ص١٨٧، شرط البدخشي ٢/١٧٤، نهاية السول ٢/١٧٦، أدب القاضي للماوردي ١/٣٥٤، روضة الناظر ص٨٢، المستصفى ١/١١٩، شرح العضد ٢/١٩٣، الآيات البينات ٣/١٥٥، فواتح الرحموت ٢/٦٩".
٩ في ش: وأدل.
١٠ في ش: دليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>