للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلَيْهِ بِقَوْلِهِ "وَتَحْسِينِيٌّ"١.

وَهُوَ ضَرْبَانِ:

أَحَدُهُمَا: "غَيْرُ مُعَارِضٍ لِلْقَوَاعِدِ" أَيْ قَوَاعِدِ الشَّرْعِ.

"كَتَحْرِيمِ النَّجَاسَةِ٢" فَإِنَّ نَفْرَةَ٣ الطِّبَاعِ مَعْنًى ٤يُنَاسِبُ تَحْرِيمَهَا حَتَّى٥ أَنَّهُ يَحْرُمُ التَّضَمُّخُ٦ بِالنَّجَاسَةِ بِلا عُذْرٍ٧.

"وَ" كَـ "سَلْبِ الْمَرْأَةِ٨ عِبَارَةَ عَقْدِ النِّكَاحِ" لاسْتِحْيَاءِ النِّسَاءِ مِنْ مُبَاشَرَةِ الْعُقُودِ عَلَى فُرُوجِهِنَّ، لإِشْعَارِهِ بِتَوَقَانِ نُفُوسِهِنَّ إلَى


= الفصول ص ٣٩١، نشر البنود ٢/١٧٧ وما بعدها، المحلي على جمع الجوامع وحاشية البناني عليه ٢/٢٨١".
١ في ض: وتحسين.
٢ أي تحريم تناولها.
٣ في ض: تفرق.
٤ في ع ب ض: مناسب لتحريمها.
* وفي هذا المقام يقول السيوطي في كتابه "إتمام الدراية" ص ٢٠٣: "من وقاعد الشرع أنّ الوازع الطبيعي يغني عن الوازع الشرعي. مثاله: شرب البول حرام، وكذا الخمر، ورتب الحدّ على الثاني دون الأول لنفرة النفوس منه، فوكلت إلى طباعها. والوالد والولد مشتركان في الحقّ، وبالغ الله تعالى في كتابه العزيز في الوصية بالوالدين في مواضع دون الولد، وكولاً إلى الطبع، لأنّه يقضي بالشفقة عليه ضرورة".
٥ ساقطة من ش.
٦ في ش: الطبخ. وهو تصحيف. والتضمّخ بالشيء في اللغة معناه التلطخ به "الصحاح ١/٤٢٦".
٧ انظر الابهاج شرح المنهاج ٣/٣٩.
٨ في ش: المادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>