للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُحِقًّا" ١.

وَلِلتِّرْمِذِيِّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا "لا تُمَارِ أَخَاك" ٢.

وَلأَبِي دَاوُد بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا "أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا" ٣.

وَلابْنِ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيِّ - وَحَسَّنَهُ - عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ٤


= واتفقوا على توثيقه، وكان به عجمة في لسانه، توفي بالشام سنة ١١٨ هـ، وقيل غير ذلك.
انظر ترجمته في "تهذيب الأسماء ٢/١١٣، وفيات الأعيان ٤/٣٦٨، تذكرة الحفاظ ١/١٠٧، الخالصة ٣/٥٤، طبقات الحفاظ ص ٤٣، شذرات الذهب ١/١٤٦، يحيى بن معين وكتابه التاريخ ٢/٥٨٤، مشاهير علماء الأمصار ص ١١٤، المعارف ص ٤٥٢".
١ جاء لفظ هذا الحديث عند أحمد عن مكحول عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب من المزاحة، ويترك المراء، وإن كان صادقاً" وفي رواية أخرى عن مكحول عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاح والمراء وإن كان صادقاً".
انظر مسند أحمد ٢/٣٥٢، ٣٦٤.
٢ هذا طرف من حديث غريب، قال الترمذي: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وروى الدارمي عن مسلم بن يسار قال: "إياكم والمراء".
انظر جامع الترمذي مع تحفة الأحوذي ٦/١٣١، سنن الدارمي ١/١٠٩.
٣ رَبَض الجنة: ما حولها خارجاً عنها.
وانظر: سنن أبي داود ٢/٥٥٣، النهاية في غريب الحديث ٢/١٨٥.
٤ هو سلمة بن وردان، الليثي مولاهم، أبو يعلى، المدني، التابعي، روى عن أنس ومالك بن أوس، ورأى جابراً، وروى عن ابن المبارك وأبو نُعيم وابن وهب =

<<  <  ج: ص:  >  >>