للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حِيلَتِهِ١، وَأَنْ لا يَعْتَادَ الْخَوْضَ فِي الشَّغَبِ فَيُحْرَمَ الإِصَابَةَ، وَيَسْتَرْوِحُ إلَيْهِ، مَعَ أَنَّهُ لا يَسْلَمُ مِنْ الانْقِطَاعِ إلاَّ مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، وَلَيْسَ حَدُّ الْعَالِمِ كَوْنَهُ حَاذِقًا فِي الْجَدَلِ، فَإِنَّهُ صِنَاعَةٌ، وَالْعِلْمُ مَادَّتُهُ٢ فَالْمُجَادِلُ يَحْتَاجُ إلَى الْعَالِمِ، وَلا عَكْسَ" أَيْ٣ لا٤ يَحْتَاجُ الْعَالِمُ إلَى الْمُجَادِلِ٥.

"وَ" يَنْبَغِي "أَنْ لا يَتَكَلَّمَ فِي الْمَجَالِسِ الَّتِي لا إنْصَافَ فِيهَا"٦.

قَالَ فِي الْوَاضِحِ:


١ انظر بيان الحيل بين المتجادلين، وكيفية ردها في "الكافية في الجدل ص ٥٤٢".
٢ في ش: مأدبة، وفي ض: ما دونه.
٣ في ش: و، وساقطة من ز.
٤ في ب ض ز: ولا.
٥ انظر في آداب الجدل "الكافية في الجدل ص ٥٢٩ وما بعدها، فواتح الرحموت ٢/٣٣٠، الفقيه والمتفقه ٢/٢٥، المنهاج في ترتيب الحجاج ص ٩".
٦ انظر: الفقيه والمتفقه ٢/٢٧ وما بعدها، الجدل لابن عقيل ص ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>