للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"وَ" تُقَدَّمُ "الْمَقَاصِدُ الضَّرُورِيَّةُ" الْخَمْسَةُ "عَلَى غَيْرِهَا" مِنْ الْمَقَاصِدِ١.

"وَمُكَمِّلُهَا" أَيْ مُكَمِّلُ الْخَمْسَةِ الضَّرُورِيَّةِ "عَلَى الْحَاجِيَّةِ٢".

"وَهِيَ" أَيْ: وَتُقَدَّمُ الْمَصْلَحَةُ٣ الْحَاجِيَّةُ "عَلَى التَّحْسِينِيَّةِ٤.

وَ" يُقَدَّمُ "حِفْظُ الدِّينِ عَلَى بَاقِي الضَّرُورِيَّةِ٥".

قَالَ فِي شَرْحِ التَّحْرِيرِ: وَإِذَا تَعَارَضَتْ بَعْضُ الْخَمْسِ الضَّرُورِيَّةِ: قُدِّمَتْ الدِّينِيَّةُ عَلَى الأَرْبَعِ الأُخَرِ، لأَنَّهَا الْمَقْصُودُ الأَعْظَمُ. قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى٦: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ


١ ساقطة من ب.
وانظر: ابن الحاجب والعضد عليه ٢/٣١٧، نهاية السول ٣/٢٢٧، الإحكام للآمدي ٤/٢٧٤، فواتح الرحموت ٢/٣٢٦، تيسير التحرير ٤/٨٩، المحصول ٢/٢/٦٢٦.
٢ انظر: ابن الحاجب والعضد عليه ٢/٣١٧، نهاية السول ٣/٢٢٧، الإحكام للآمدي ٤/٢٧٥، فواتح الرحموت ٢/٣٢٦.
٣ في ش: تقدم والمصلحة.
٤ انظر: الإحكام للآمدي ٤/٢٧٤، المحصول ٢/٢/٦١٢، فواتح الرحموت ٢/٣٢٦.
٥ في ش: الضرورات، وفي د: الضروريات.
وانظر: مختصر ابن الحاجب والعضد عليه ٢/٣١٧، التمهيد ص ١٥٨، نهاية السول ٣/٢٢٧، الإحكام للآمدي ٤/٢٧٥، فواتح الرحموت ٢/٣٢٦، تيسير التحرير ٤/٨٨، إرشاد الفحول ص ٢٨٢.
٦ في ز ض: تعالى: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي} يوسف/٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>