للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- "وَالتَّأْثِيرُ" قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: الْفَرْضُ: الْحَزُّ فِي الشَّيْءِ، وَفَرْضُ الْقَوْسِ: الْحَزُّ الَّذِي يَقَعُ بِهِ الْوَتَرُ١.

- "وَالإِلْزَامُ"، وَمِنْهُ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا} ٢، أَيْ أَوْجَبْنَا الْعَمَلَ بِهَا٣.

- "وَالْعَطِيَّةُ" يُقَالُ، فَرَضْت لَهُ٤ كَذَا وَافْتَرَضْته أَيْ أَعْطَيْته، وَفَرَضْت لَهُ فِي الدِّيوَانِ. قَالَهُ٥ فِي "الصِّحَاحِ"٦.

- "وَالإِنْزَالُ" وَمِنْهُ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {إنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إلَى مَعَادٍ} ٧، أَيْ أَنْزَلَ عَلَيْك الْقُرْآنَ. قَالَ الْبَغَوِيّ: هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ الْمُفَسِّرِينَ٨.

- "وَالإِبَاحَةُ" وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى: {مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ} ٩، ١٠ أَيْ: أَبَاحَ اللَّهُ لَهُ"١٠.

- "وَيُرَادِفُ١١" الْفَرْضَ "الْوَاجِبُ شَرْعًا" أَيْ فِي١٢ عُرْفِ الشَّرْعِ عَلَى


١ الصحاح، له ٣/ ١٠٩٧، وانظر: القاموس المحيط ٢/ ٣٥٢.
٢ الآية ١ من النور.
٣ انظر: القاموس المحيط: ٢/ ٣٥٢.
٤ في ش: لك.
٥ في ش: قال.
٦ الصحاح، للجوهري ٣/ ١٠٩٧، وانظر: القاموس المحيط ٢/ ٣٥٢.
٧ الآية ٨٥ من القصص.
٨ تفسير البغوي ٥/ ١٨٦.
٩ الآية ٣٨ من الأحزاب.
١٠ ساقطة من ش. وانظر: الإحكام، الآمدي ١/ ٩٩.
١١ في ش: ويراد به.
١٢ في ش: من.

<<  <  ج: ص:  >  >>