"انظر: صحيح مسلم ٤/ ١٧٨٣، تحفة الأحوذي ١٠/ ٩٨، مسند أحمد ٥/ ٨٩، سنن الدارمي ١/ ١٢". وروى البزار عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لما أوحي إلي جعلت لا أمرّ بحجر ولا شجر إلا قال: السلام عليك يا رسول الله". وروى الترمذي والدارمي والطبراني في الأوسط عن علي قال: "خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يمر على حجر ولا شجر إلا سلم عليه". "انظر: تحفة الأحوذي ١٠/ ١٠٠، سنن الدارمي ١/ ١٢، مجمع الزوائد ٨/ ٢٥٩". ٢ أخرج البزار والطبراني في الأوسط وأبو نعيم والبيهقي عن أبي ذر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ... وبين يدَيْ رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع حصيات، فأخذهن فوضعن في كفه، فسبحن حتى سمعت لهن حنيناً كحنين النحل". وأخرجه ابن عساكر عن أنس. وأخرج أبو نعيم عن ابن عباس قال: لما قدم ملوك حضرموت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيهم الأشعث بن قيس ... فقالوا: "كيف نعلم أنك رسول الله؟ فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم كفًّا من حصا، فقال: "هذا يشهد أني رسول الله"، فسبّح الحصى في يده". "انظر: الخصائص الكبرى ٢/ ٣٠٤، مجمع الزوائد ٨/ ٢٩٨". وفي ض: كفه. ٣ روى البخاري ومسلم وغيرهما عن أنس: "أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة، فأكل منها، فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألها عن ذلك، فقالت: أردت لأقتلك. قال: "ما كان الله ليسلطك على ذلك، قال عليَّ". "انظر: صحيح البخاري ٣/ ٥٦، ٤/ ٢٢، صحيح مسلم ٤/ ١٧٢١". وزاد أنس فيما رواه البزار والطبراني: "فلما مدّ يده إليها ليأكل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن عضواً من أعضائها يخبرني أنها مسمومة، فامتنع". "انظر مجمع الزوائد ٨/ ٢٩٥". وفي رواية أبي داود: أخبرتني هذه في يدي –للذراع. وفي رواية الدارمي: قال: إن هذه تخبرني أنها مسمومة. "انظر: سنن أبي داود ٢/ ٤٨٣، سنن الدارمي ١/ ٣٢".