٢ انظر: الفروع ١/ ٤٢٤، فتاوى ابن تيمية ١٣/ ٣٩٨. ٣ هو يوسف بن يحيى، أبو يعقوب البويطي المصري الفقيه، أكبر أصحاب الشافعي المصريين، وخليفته في حلقته. وكان قوي الحجة من كتاب الله. روى له الترمذي. قال الشافعي: ليس أحد أحق بمجلسي من يوسف بن يحيى، وليس أحد من أصحابي أعلم منه، أبو يعقوب لساني. له "المختصر" المشهور، وهو أقل الكتب خطأ، وله "كتاب الفرائض". وكانت الفتاوى ترد إليه من السلطان فمن دونه. وحمل إلى بغداد فامتنع من القول بخلق القرآن، فحبس حتى مات سنة ٢٣١هـ. وكان عابداً، دائم الذكر، كبير القدر مجتهداً. انظر ترجمته في "طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٢/ ١٦٢، طبقات الفقهاء ص ٩٨، الخلاصة ص ٤٤٠، تهذيب الأسماء ٢/ ٢٧٥، وفيات الأعيان ٦/ ٦٠، شذرات الذهب ٢/ ٧١، الفهرست ص ٢٩٨، حسن المحاضرة ١/ ٣٠٦، تاريخ بغداد ١٤/ ٢٩٩". ٤ قال الأسنوي: "والصحيح عند الآمدي وابن الحاجب أنه لا يحتج به، ونقله الآمدي عن الشافعي رضي الله عنه. وقال إمام الحرمين في "البرهان": إنه ظاهر مذهب الشافعي، لأن الراوي لم ينقلها خبراً، والقرآن ثبت بالتواتر، لا بالآحاد". "التمهيد ص ٣٢". ثم قال: "وجزم النووي في "شرح مسلم" بما قاله الإمام ... ثم قال: وما قالوه جميعه خلاف مذهب الشافعي وخلاف قول جمهور أصحابه.... "التمهيد ص ٣٣". وقال السبكي: وأما إجراؤه مجرى الآحاد فهو الصحيح. "جمع الجوامع ١/ ٢٣١". وانظر أقوال العلماء في حجية غير المتواتر وعدم حجيته في "نهاية السول ٢/ ٣٣٣، أصول السرخسي ١/ ٢٨١، الإحكام للآمدي ١/ ١٦٠، إرشاد الفحول ص ٣١، فواتح الرحموت ٢/ ١٦، مختصر الطوفي ص ٤٦، الروضة ص ٣٤، القواعد والفوائد الأصولية ص ١٥٥، الإتقان في علوم القرآن ١/ ٨٢، شرح النووي على صحيح مسلم ٥/ ١٣٠، أصول مذهب أحمد ص ١٨٦".