وقد ذكر الراغب الأصبهاني وغيره أن العقل يطلق على القوة المتهيئة لقبول العلم، كما يقال للعلم الذي يستفيده الإنسان بتلك القوة. فكل موضع ذم الله الكفار بعدم العقل، فأشار إلى الثاني. وكل موضع رفع التكليف عن العبد لعدم العقل، فأشار إلى الأول. "المفردات في غريب القرآن ص٣٤٦، الكليّات ص٢٤٩". ولمعرفة أقوال العلماء وتفصيلاتهم في موضوع العقل انظر "إحياء علوم الدين ١/ ١١٧ وما بعدها، كشاف اصطلاحات الفنون ٤/ ١٠٢٧ وما بعدها، الحدود للباجي ص٣١ وما بعدها، الكليات ص٢٤٩، التعريفات للجرجاني ص١٥٧ وما بعدها، المسودة ص٥٥٦ وما بعدها، عمدة القارى ٣/ ٢٧٠ وما بعدها، كشف الأسرار للبخاري ٢/ ٣٩٤، ٤/ ٢٣٢، مفردات الراغب ص٣٤٦، فتح الرحمن وحاشية العليمي عليه ص٢٠، ٢٣، ذم الهوى لابن الجوزي ص٥، مائية العقل للمحاسبي ص٢٠١ وما بعدها، أدب الدنيا والدين للماوردي ص٢ وما بعدها، أعلام النبوة للماوردي ص٧".