للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"وَلُبْسِهِ" النَّعْلَ "السِّبْتِيَّ١" وَالْخَاتَمَ٢ "فَمُبَاحٌ" عِنْدَ الأَكْثَرِ. وَقِيلَ: مَنْدُوبٌ٣.

قَالَ فِي "شَرْحِ التَّحْرِيرِ": وَهُوَ أَظْهَرُ وَأَوْضَحُ، وَهُوَ ظَاهِرُ فِعْلِ الإِمَامِ أَحْمَدَ٤ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَإِنَّهُ تَسَرَّى، وَاخْتَفَى ثَلاثَةَ أَيَّامٍ٥، ثُمَّ انْتَقَلَ إلَى مَوْضِعٍ


١ النعل السِّبْتيّة -بكسر السين- التي لا شعر عليها. "المصباح المنير ١/ ٤٠١".
وروى البخاري عن أنس رضي الله عنه أنه أخرج نعلين جَرْداوين "أي خَلقين لم يبق عليهما شعر"، وقال: إنهما نعلا النبي صلى الله عليه وسلم. "صحيح البخاري ٢/ ١٨٩".
وروى البخاري وأبو داود والنسائي وأحمد ومالك عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: "وأما النعال السبتية فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعل التي ليس لها شعر، ويتوضأ فيها، فأحب أن ألبسها".
"انظر: صحيح البخاري ١/ ٤٣، سنن أبي داود ١/ ٤١١، سنن النسائي ١/ ٦٨، مسند أحمد ٢/ ٦٠، الموطأ ١/ ٣٣٣".
٢ روى البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والبيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماً من فضة، وكتب عليه "محمد رسول الله"، وكان يلبسه. وسبق تخريج هذا الحديث كاملاً ص ١٦٤.
٣ وهو ما رجحه الشوكاني، وقال: "وقد حكاه الأستاذ أبو إسحاق عن أكثر المحدثين، فيكون مندوباً". وذكره الشيخ زكريا الأنصاري واقتصر عليه.
"انظر: إرشاد الفحول ص ٣٥، غاية الوصول ص ٩٢، التمهيد ص ١٣٤، المحلي على جمع الجوامع ٢/ ٩٧".
٤ ساقطة من ش.
٥ انظر: مناقب الإمام أحمد ص ١٧٧، ١٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>