للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"فَالأَوَّلُ" وَهُوَ مَا عُلِمَ صِدْقُهُ. قَدْ تَقَدَّمَتْ أَنْوَاعُهُ الَّتِي مِنْهَا مَا هُوَ "ضَرُورِيٌّ بِنَفْسِهِ كَمُتَوَاتِرٍ. وَبِغَيْرِهِ كَمُوَافِقٍ لِضَرُورِيٍّ وَنَظَرِيٍّ، كَخَبَرِ اللَّهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ وَالإِجْمَاعِ وَخَبَرِ مَنْ وَافَقَ أَحَدَهَا أَوْ١ ثَبَتَ فِيهِ٢ صِدْقُهُ٣.

"وَ" الْقِسْمُ "الثَّانِي" مِنْ الْخَبَرِ وَهُوَ الْمَعْلُومُ كَذِبُهُ. قَدْ تَقَدَّمَتْ ٤أَنْوَاعُهُ أَيْضًا٥. وَمِنْهَا "مَا خَالَفَ مَا عُلِمَ صِدْقُهُ٥".

"وَ" أَمَّا الْقِسْمُ "الثَّالِثُ" مِنْ الْخَبَرِ، وَهُوَ الْمُحْتَمِلُ لِلصِّدْقِ وَالْكَذِبِ فَثَلاثَةُ أَنْوَاعٍ٦.

أَحَدُهَا: "مَا ظُنَّ صِدْقُهُ كَعَدْلٍ" أَيْ كَخَبَرِ الْعَدْلِ، لِرُجْحَانِ صِدْقِهِ عَلَى كَذِبِهِ، وَيَتَفَاوَتُ فِي الظَّنِّ٧

"وَ" النَّوْعُ الثَّانِي: مَا ظُنَّ "كَذِبُهُ كَ" خَبَرِ "كَذَّابٍ" لِرُجْحَانِ


١ في ز ش: و.
٢ في ع ض: به.
٣ انظر: شرح تنقيح الفصول ص ٣٥٤، الإحكام للآمدي ٢/ ١٢، المستصفى ١/ ١٤١، فواتح الرحموت ٢/ ١٠٩، تيسير التحرير ٣/ ٢٩، كشف الأسرار ٢/ ٣٦٠، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٥١.
٤ في ز ع ض: أيضاً أنواعه.
٥ انظر: شرح تنقيح الفصول ص ٣٥٥، الإحكام للآمدي ٢/ ١٢، المستصفى ١/ ١٤٢، نهاية السول ٢/ ٢٧٧، فواتح الرحموت ٢/ ١٠٩، تيسير التحرير ٣/ ٢٩، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٥١.
٦ ساقطة من ب.
وانظر: كشف الأسرار ٢/ ٣٦٠، الكفاية ص ١٨، إرشاد الفحول ص ٤٦.
٧ انظر: الإحكام للآمدي ٢/ ١٣، مناهج العقول ٢/ ٢٧٩، المحلي على جمع الجوامع ٢/ ١٢٩، فواتح الرحموت ٢/ ١٠٩، تيسير التحرير ٣/ ٢٩، نهاية السول ٢/ ٢٨١، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٥١، إرشاد الفحول ص ٤٦، كشف الأسرار ٢/ ٣٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>