للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"وَ" لا "أُنْثَى" لِقَبُولِهِمْ خَبَرَ عَائِشَةَ وَأَسْمَاءَ١ وَأَمِّ سَلَمَةَ وَأَمِّ سُلَيْمٍ٢ وَغَيْرِهِنَّ، وَلا فَرْقَ بَيْنَ كَوْنِ الأُنْثَى حُرَّةً أَوْ رَقِيقَةً٣.

"وَ" كَذَا لا تُرَدُّ رِوَايَةُ "قَرِيبٍ" لِكَوْنِهِ قَرِيبًا لِلرَّاوِي عَنْهُ٤.

"وَ" لا رِوَايَةُ "ضَرِيرٍ" لِكَوْنِهِ ضَرِيرًا٥.


١ هي أسماء بنت أبي بكر الصديق، والدة عبد الله بن الزبير بن العوام. أسلمت قديماً بعد سبعة عشر نفساً. هاجرت وهي تحمل بعبد الله، فولدته بقباء، وعاشت إلى أن ولي ابنها الخلافة، وبقيت على قيد الحياة إلى أن قتل، وماتت بعده بقليل بمكة سنة ٧٣ هـ. وقيل غير ذلك. وكانت تلقب بذات النطاقين، لقبها بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة. روت عدة أحاديث في الصحيحين والسنن. عاشت مائة سنة لم يسقط لها سن، ولم ينكر لها عقل، ولها مناقب كثيرة رضي الله عنها.
انظر ترجمتها في "الإصابة ٤/ ٢٣٠، الاستيعاب ٤/ ٢٣٢، تهذيب الأسماء ٢/ ٣٢٨، الخلاصة ص ٤٨٨، حلية الأولياء ٢/ ٥٥". ولفظة "أسماء" ساقطة من ض.
٢ هي سهلة بنت ملحان بن خالد الأنصارية النجارية، وقيل اسمها رملة، وقيل غير ذلك. وهي أم أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانت من فاضلات الصحابيات، وكانت تحت مالك بن النضر. أسلمت مع قومها، وعرضت الإسلام على زوجها، فغضب عليها وخرج إلى الشام فمات هناك، ثم خلف عليها أبو طلحة الأنصاري. روت عن النبي صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث، وكانت من عقلاء النساء، وقاتلت يوم حنين.
انظر ترجمتها في "الاستيعاب ٤/ ٤٥٥، الإصابة ٤/ ٤٦١، تهذيب الأسماء ٢/ ٣٦٣، الخلاصة ص ٤٩٨، حلية الأولياء ٢/ ٥٧".
٣ انظر: الإحكام لابن حزم ١/ ١٣٠، الإحكام للآمدي ٢/ ٩٤، المعتمد ٢/ ٦٢١، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٦٣، المسودة ص ٢٥٨، كشف الأسرار ٢/ ٤٠٢، فواتح الرحموت ٢/ ١٤٤، أصول السرخسي ١/ ٣٥٢، الروضة ص ٥٨، مختصر الطوفي ص ٦٠، المدخل إلى مذهب أحمد ص٩٣.
٤ انظر: المستصفى ١/ ١٦١، الإحكام للآمدي ٢/ ٩٤، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٦٣، ٦٨، فواتح الرحموت ٢/ ١٤٤، تيسير التحرير ٣/ ٤٦، الروضة ص ٥٩، مختصر الطوفي ص ٦٠، المدخل إلى مذهب أحمد ص ٩٣.
٥ انظر: الإحكام للآمدي ٢/ ٩٤، المستصفى ١/ ١٦١، المعتمد ٢/ ٦٢١، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٦٨، المسودة ص ٢٥٩، ٢٩٠، تيسير التحرير ٣/ ٤٦، كشف الأسرار ٢/ ٤٠٢، فواتح الرحموت ٢/ ١٤٤، أصول السرخسي ١/ ٣٥٢، الروضة ص ٥٨، المدخل إلى مذهب أحمد ص ٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>