٢ هو الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي مولاهم، المصري، التابعي، الحافظ، الفقيه المجتهد، شيخ الديار المصرية في الفقه والحديث. كان ورعاً فاضلاً، عالماً كريماً، إماماً. أجمع العلماء على جلالته وإمامته وعلو مرتبته في الفقه والحديث. قال الشافعي: "الليث بن سعد أفقه من مالك، إلا أنه ضيعه أصحابه". واستقل بالفتوى في زمانه بمصر، وكان عربي اللسان، يحسن القرآن والنحو، ويحفظ الحديث والشعر. توفي سنة ١٧٥ هـ، وقيل غير ذلك. انظر ترجمته في "طبقات الفقهاء ص ٧٨، تذكرة الحفاظ ١/ ٢٢٤، طبقات الحفاظ ص ٩٥، تهذيب الأسماء ٢/ ٧٣، حسن المحاضرة ١/ ٣٠١، شذرات الذهب ١/ ٢٨٥، وفيات الأعيان ٣/ ٢٨٠، مشاهير علماء الأمصار ص ١٩١، الخلاصة ص ٣٢٣، طبقات القراء ٢/ ٣٤". ٣ ساقطة من ض. وابن المديني هو علي بن عبد الله بن جعفر بن المديني السعدي مولاهم، أبو الحسن البصري، أحد الأئمة الأعلام، حفاظ الإسلام، انعقد الإجماع على جلالته وإمامته. وله التصانيف الحسان. روى عنه أحمد والبخاري وأبو داود وأبو حاتم: وخلق. قال أبو حاتم: "كان علماً في الناس في معرفة الحديث والعلل، وكان أحمد لا يسميه تبجيلاً له، إنما يدعوه بكنيته". توفي سنة ٢٣٤هـ. انظر ترجمته في "طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٢/ ١٤٥ن طبقات الفقهاء ص ١٠٣، تذكرة الحفاظ ٢/ ٤٢٨، طبقات الحفاظ ص ١٨٤، تهذيب الأسماء ١/ ٣٥٠، تاريخ بغداد ١١/ ٤٥٨، الخلاصة ص ٢٧٥، شذرات الذهب ٢/ ٨١، طبقات الحنابلة ١/ ٢٢٥، المنهج الأحمد ١/ ٩٧". ٤ هو يحيى بن معين بن عون الغَطَفاني مولاهم، أبو زكريا البغدادي، أحد الأئمة الأعلام، الحافظ، العالم، المتفنن. قال الخطيب: "كان إماماً ربانيًّا، عالماً، حافظاً، ثبتاً، متقناً". وقال ابن المديني: "ما أعلم أحداً كتب ما كتب يحيى بن معين". ورى له أصحاب الكتب الستة. قال الإمام أحمد: "كل حديث لا يعرفه يحيى فليس بحديث". وكان بينه وبين أحمد مودة. توفي بالمدينة سنة ٢٣٣هـ، وقيل غير ذلك، حمل على سرير النبي صلى الله عليه وسلم. انظر ترجمته في "وفيات الأعيان ٥/ ١٩٠، تذكرة الحفاظ ٢/ ٤٢٩، تهذيب الأسماء ٢/ ١٥٦، طبقات الحفاظ ص ١٨٥، الخلاصة ص ٤٢٨، تاريخ بغداد ١٤/ ١٧٧، شذرات الذهب ٢/ ٧٩، يحيى بن معين وكتابه التاريخ ٢/ ٦٥٤، طبقات الحنابلة ١/ ٤٠٢، المنهج الأحمد ١/ ٩٣".