أما إبراهيم بن إسماعيل بن علية فيقول عنه الذهبي: جهمي هالك، كان يناظر ويقول بخلق القرآن. مات سنة ٢١٨ هـ. "ميزان الاعتدال ١/ ٢٠". وذكر البيهقي إبراهيم بن إسماعيل بن عُليّة وأنه كان يناقش الشافعي في خبر الواحد، ثم وصفه بأنه "مبتدع". مناقب الشافعي ١/ ٢١١. ١ حقق الإمام أبو حاتم الرازي هذا الموضوع فقال: "إذا قال الشافعي: أخبرني الثقة عن ابن أبي ذئب، فهو ابن أبي فديك. وإذا قال: حدثني الثقة عن الليث بن سعد، فهو يحيى بن حسان. وإذا قال: أخبرني الثقة عن الوليد بن كثير، فهو أبو أسامة. وإذا قال: أخبرني الثقة عن الأوزاعي، فهو عمرو بن أبي سلمة. وإذا قال: أخبرني الثقة عن ابن جريج، فهو مسلم بن خالد الزنجي. وإذا قال: أخبرني الثقة عن صالح مولى التوأمة، فهو إبراهيم بن يحيى. "انظر: آداب الشافعي ومناقبه ص ٩٦". وانظر: جمع الجوامع وشرح المحلي عليه ٢/ ١٥٠، تيسير التحرير ٣/ ١٠٦، تدريب الراوي ١/ ٣١٣، إرشاد الفحول ص ٦٧- ٦٨. ٢ قال ابن حجر: "الطعن يكون بعشرة أشياء: بعضها يكون أشد في القدح من بعض، خمسة منها تتعلق بالعدالة، وخمسة تتعلق بالضبط". "شرح نخبة الفكر ص ١٢٠". وانظر في تعريف الجرح "التعريفات للجرجاني ص ٧٨، الإحكام لابن حزم ١/ ١٣١، مختصر الطوفي ص ٦٠، المدخل إلى مذهب أحمد ص ٩٣، الرفع والتكميل ص ٢٧".