٢ هو أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد، المقرئ، الإمام الحافظ، أبو بكر التميمي، شيخ القراء في وقته. قال ثعلب: ما بقي في عصرنا أعلم بكتاب الله من ابن مجاهد. وكان ذا علم واسع، وبراعة وفهم، وصدق لهجة، وعبادة ونسك، وكان شافعي المذهب، كما كان بصيراً بالقراءات وعللها، وازدحم عليه الطلبة للقراءة والعلم، وصنف "القراءات السبعة". توفي سنة ٣٢٤ هـ. انظر ترجمته في "طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ٥٧، طبقات القراء ١/ ١٣٩، شذرات الذهب ١/ ١٣٩، تذكرة الحفاظ ٣/ ٨٢٠، معرفة القراء الكبار ١/ ٢١٦". ٣ في ش: أسيد. ٤ في ب ع ض: يريد. ٥ في ش: النعاس. ٦ هو محمد بن الحسن بن زياد، المقرئ، المفسر، المعروف بالنقاش، أبو بكر، الموصلي الأصل، البغدادي، الإمام في القراءات والتفسير وكثير من العلوم. وكان إمام أهل العراق في القراءة والتفسير. وصنف في التفسير "شفاء الصدور"، كما صنف في غيره. فمن ذلك: "الإشارة إلى غريب القرآن"، و"الموضح في القرآن ومعانيه"، و"المناسك"، و"دلائل النبوة"، و"المعجم الكبير والأوسط والأصغر" في أسماء القرآن. وله أحاديث مناكير. ولد سنة ٢٦٦ هـ، وتوفي سنة ٣٥١ هـ. انظر ترجمته في "طبقات المفسرين ٢/ ١٣٢، طبقات القراء ٢/ ١١٩، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ١٤٥، طبقات الحفاظ ص ٣٧٠، تذكرة الحفاظ ٣/ ٩٠٨، شذرات الذهب ٣/ ٨، معرفة القراء الكبار ١/ ٢٣٦، تاريخ بغداد ٢/ ٢٠١، البداية والنهاية ١١/ ٢٤٢، وفيات الأعيان ٣/ ٣٢٥". ٧ انظر مزيداً من الأمثلة في "توضيح الأفكار ١/ ٣٦٧ وما بعدها، التعريفات للجرجاني ص ٥٧، المسودة ص ٢٧٧، أصول السرخسي ١/ ٣٧٩ وما بعدها، تدريب الراوي ١/ ٢٢٨، جمع الجوامع ٢/ ١٦٥، الكفاية ص ٢٢، شرح نخبة الفكر ص ١١٥، نهاية السول ٢/ ٦٤٠، غاية الوصول ص ١٠٤، إرشاد الفحول ص ٥٥، أصول الحديث ص ٣٤٢".