٢ الإغراب من أغرب أي جاء بشيء غريب، وكلام غريب بعيد عن الفهم "المصباح المنير ٢/ ٦٨١". ٣ ويسمى هذا التدليس "تدليس البلاد" ولا يعتبر ذلك جرحاً. "انظر: توضيح الأفكار ١/ ٣٧٢، أصول الحديث ص ٣٤٣، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٦٧، جمع الجوامع ٢/ ١٦٥، تيسير التحرير ٣/ ٥٦، الإحكام للآمدي ٢/ ٩٠، غاية الوصول ص ١٠٤". ٤ قال الشيخ تقي الدين بن تيمية: "هذه الكراهة: تنزيه أم تحريم؟ قولان ... والأشبه أنه محرم" "المسودة ص ٢٧٧". وانظر: فواتح الرحموت ٢/ ١٤٩، شرح نخبة الفكر ص ١٥ وما بعدها، تدريب الراوي ١/ ٢٢٨. ٥ هو حرب بن إسماعيل بن خلف الحنظلي، الكرماني، أبو محمد، وقيل أبو عبد الله. كان يكتب بخطه مسائل سمعها من الإمام أحمد. وكان فقيه البلد، رجلاً جليلاً مهيباً، وكان السلطان قد جعله على أمر الحكم وغيره. وسمع من أحمد يقول: الناس يحتاجون إلى العلم مثل الخبز والماء، لأن العلم يحتاج إليه في كل ساعة، والخبز والماء في كل يوم مرة أو مرتين. توفي سنة ٢٨٠ هـ. انظر ترجمته في "طبقات الحنابلة ١/ ١٤٥، تذكرة الحفاظ ٢/ ٦١٣، طبقات الحفاظ ص ٢٧١، شذرات الذهب ٢/ ١٧٦، المدخل إلى مذهب أحمد ص ٢٠٦". ٦ في ش: والمروزي. ٧ في ش ز: لئلا يعرف. وفي ب ع: لأنه لا يعرفه. ٨هو مهنا بن يحيى الشامي، السُّلَمي، أبو عبد الله. قال الخلال: "كان من كبار أصحاب الإمام أحمد، وروى عن الإمام أحمد من المسائل ما فخر به، وكان الإمام أحمد يكرمه، ويعرف له حق الصحبة. ولزمه ٤٣ سنة إلى أن مات. قال الدارقطني: ثقة نبيل. انظر ترجمته في طبقات الحنابلة ١/ ٣٤٥، المنهج الأحمد ١/ ٣٣١.