للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالرُّتْبَةُ الثَّانِيَةُ مِنْ مُسْتَنَدِ١ غَيْرِ الصَّحَابِيِّ: مَا أُشِيرَ إلَيْهِ بِقَوْلِهِ "ثُمَّ قِرَاءَتُهُ" أَيْ قِرَاءَةُ الرَّاوِي عَلَى الشَّيْخِ٢.

وَالرُّتْبَةُ الثَّالِثَةُ: سَمَاعُ الرَّاوِي قِرَاءَةَ غَيْرِهِ عَلَى الشَّيْخِ وَهُوَ يَسْمَعُ، وَإِلَى ذَلِكَ أُشِيرَ بِقَوْلِهِ "أَوْ غَيْرِهِ" أَيْ غَيْرِ الرَّاوِي "عَلَى الشَّيْخِ٣".


١ في ش: متسند.
٢ أكثر المحدثين يُسَمُّون القراءة على الشيخ عرضاً، أي أن القارئ يعرض ما يقرؤه على الشيخ، كما يعرض القرآن على الإمام. وذهب بعض الناس إلى كراهتها. وقال جماهير الفقهاء والمحدثين: إنها بمنزلة السماع. وقال بعضهم بتقديم السماع على القراءة. وقال آخرون بتقديم القراءة على السماع.
"انظر آراء العلماء وأدلتهم ومناقشتها في "الإحكام لابن حزم ١/ ٢٥٥، الإحكام للآمدي ٢/ ٩٩، المستصفى ١/ ١٦٥، نهاية السول ٢/ ٣٢٠، مناهج العقول ٢/ ٣١٨، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٦٩، جمع الجوامع ٢/ ١٧٤، أصول السرخسي ١/ ٣٧٥، فواتح الرحموت ٢/ ١٦٤، تيسير التحرير ٣/ ٩١، كشف الأسرار ٣/ ٣٩، المعتمد ٢/ ٦٢٧، شرح الورقات ص ١٩٤، الروضة ص ٦١، مختصر الطوفي ص ٦٥، غاية الوصول ص ١٠٦، إرشاد الفحول ص ٦٢، المدخل إلى مذهب أحمد ص ٩٥، معرفة علوم الحديث ص ٢٥٩، شرح نخبة الفكر ص ٢١٠، الإلماع ص ٧٠، قواعد التحديث ص ٢٠٣، توضيح الأفكار ٢/ ٢٩٨، تدريب الراوي ٢/ ١٢، المحدث الفاصل ص ٤٢٠، مقدمة ابن الصلاح ص ٦٤، الكفاية ص ٢٦٠، أصول الحديث ص ٢٣٥".
٣ انظر: شرح تنقيح الفصول ص ٣٧٦، فواتح الرحموت ٢/ ١٦٤، تيسير التحرير ٣/ ٩١، جمع الجوامع ٢/ ١٧٤، المسودة ص ٢٨٦، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٦٩، المعتمد ٢/ ٦٦٤، مناهج العقول ٢/ ٣١٨، نهاية السول ٢/ ٣٢٠، غاية الوصول ص ١٠٦، مقدمة ابن الصلاح ص ٦٤، شرح نخبة الفكر ص ٢١٠، الإلماع ص ٧٠، قواعد التحديث ص ٢٠٣، تدريب الراوي ٢/ ١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>