للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه الترمذي ١، وقال: قد روي عن طاوس عن ابن عباس موقوفاً ولا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث عطاء ٢.

٢٢٧ - وفي الموطأ: عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو


١ سنن الترمذي (٣: ٢٩٣) .
٢ لفظ الترمذي: وقد روي هذا الحديث عن ابن طاوس وغيره عن طاوس عن ابن عباس موقوفاً, ولا نعرفه مرفوعا إلا من حديث عطاء بن السائب.. والحديث أخرجه النسائي (المناسك) عطاء عن طاوس عن رجل أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وكذا أخرجه مثله أحمد في المسند.
وأما حديث ابن عباس فقد أخرجه كما يقول الحافظ الحاكم والدارقطني وصححه ابن السكن وابن خزيمة وابن حبان. قال الحافظ: ورجح وقفه النسائي والبيهقي وابن الصلاح والمنذري والنووي, وزاد: إن رواية الرفع ضعيفة. وفي إطلاق ذلك نظر فإن عطاء بن السائب صدوق, وإذا روي عنه الحديث مرفوعا تارة, وموقوفا أخرى, فالحكم عند هؤلاء الجماعة للرفع, والنووي ممن يعتمد ذلك ويكثر منه, ولا يلتفت إلى تعليل الحديث به إذا كان الرافع ثقة, فيجيء على طريقته أن المرفوع صحيح ... انظر التلخيص الحبير (١: ١٢٩-١٣١) . فقد أطال الكلام فيه.
ولهذا قال الترمذي: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم: يستحبون أن لا يتكلم الرجل في الطواف إلا بحاجة, أو بذكر الله تعالى, أو من العلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>