للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن حزم (أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم: أن لا يمس القرآن إلا طاهر) ١ وهو عند الدارقطني موصول عن أبي بكر عن أبيه عن جده ٢.

٢٢٨ - قال الأثرم: احتج أبو عبد الله بحديث ابن عمر: (لا تمس المصحف إلا على طهارة) ٣.

٢٢٩ - ولأبي داود ٤ بسند صحيح: (أمر رجل يصلي، وهو مسبل


١ موطأ مالك (١: ١٩٩) .
٢ سنن الدارقطني (١: ١٢٢) . والحاكم في المستدرك (١: ٣٩٧) والسنن الكبرى (١:٨٨) والدارمي (٢: ١٦١) ونصب الراية (١: ١٩٦) .
٣ انظر سنن الدارقطني بمعناه (١: ١٢١) وهو عند البيهقي (١: ٨٨) ورواه الطبراني في الكبير والصغير, ورجاله موثقون كذا في مجمع الزوائد (١: ٢٧٦) وانظر قول الأثرم في التلخيص (١: ١٣١) . قلت: وفي الباب أيضا: حكيم بن حزام, وعثمان بن أبي العاص, وأنس بن مالك, وسلمان الفارسي, وثوبان. وانظر نصب الراية (١: ١٩٦-١٩٩) . والله أعلم.
٤ لفظ الحديث عند أبي داود: "عن أبي هريرة قال: بينما رجل يصلي مسبلا إزاره إذ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اذهب فتوضأ" فذهب فتوضأ ثم جاء, ثم قال: "اذهب فتوضأ". فذهب فتوضأ, ثم جاء, فقال له رجل: يا رسول الله, مالك أمرته أن يتوضأ؟ فقال: "إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره ... " الحديث. وانظر اللفظ كاملا (١: ١٧٢) وقال النووي في رياض الصالحين بعد إيراده هذا الحديث: رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم. وانظر عون المعبود (٢: ٣٤١-٣٤٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>