للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢٢٢- ولأحمد وأبي داود ١ عن أبي أُسَيد (مالك بن ربيعة الساعدي، قال) : "بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سَلَمة، فقال: يا رسول الله، هل بقي من (بِرِّ أبَوَيَّ) شيءٌ أبِرُّهُما (به) بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاةُ عليهما، والاستغفارُ لهما، وإنفاذُ عهدِهما من بعدهما، وصلةُ الرحم التي لا توصَل إلا بهما، وإكرام صديقهما".

٢٢٢٣- ولأحمد ٢ عن أُبَيِّ بن مالك القشيري، ٣ مرفوعاً:


١ رواه أبو داود واللفظ له، في كتاب الأدب (٤/٣٣٦) ، وأحمد في المسند (٣/٤٩٧، ٤٩٨) ، ورواه أيضاً ابن ماجة في كتاب الأدب (٢/١٢٠٨، ١٢٠٩) ، وزاد المنذري في الترغيب والترهيب (٦/١١، ١٢) ابن حبان.
٢ مسند أحمد (٤/٣٤٤) و (٥/٢٩) ، وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب (١/٥٣) ، بهامش الإصابة, والحافظ ابن حجر في الإصابة (١/٢٠) ، والذهبي في تجريد أسماء الصحابة (١/٤) .
٣ كان في المخطوطة: (عن أبي مالك الأشعري) ، وهو خطأ، فأبو مالك الأشعري كنية لعدد من الصحابة، منهم كعب بن عاصم الأشعري، أخرج له النسائي وابن ماجة, والحارث بن الحارث الأشعري، أخرج له مسلم والترمذي والنسائي, وعبيد أو عبد الله أو عمرو أو كعب بن كعب, وقيل عامر بن الحارث, الذي مات في طاعون عمواس، روى له البخاري تعليقاً، ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة. وكلهم نزلوا الشام. أما راوي هذا الحديث، فهو أبيّ بن مالك القشيري، عداده في أهل البصرة. وقد رجح البخاري أن اسمه كما هنا: أبيّ بن مالك، وانظر ترجمته في الإصابة (١/٢٠، ٢١) ، والاستيعاب (١/٥٣) بهامش الإصابة, وتجريد أسماء الصحابة (١/٤) ، وذكره البخاري في تاريخه الكبير أيضاً، والله أعلم، وتعجيل النفقة (٢٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>