للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"من أدرك والديه أو أحدهما، ١ ثم دخل النار من بعد ذلك، فأبعده الله وأسحقه" ٢.

٢٢٢٤- وللبخاري ٣ عن البراء، مرفوعاً: "الخالة بمنْزلة الأم".

٢٢٢٥- ولأحمد والترمذي ٤ عن ابن عمر أن رجلا أتى النبي


١ في المخطوطة: (إحداهما) .
٢ في المخطوطة: (واسحته) .
٣ صحيح البخاري: كتاب الصلح (٥/٣٠٤) ، وكتاب المغازي (٧/٤٩٩) ، وهو من حديث طويل، في قصة منازعة علي وزيد وجعفر في ابنة حمزة، من يأخذها, ورواه كذلك الترمذي في كتاب البر والصلة (٤/٣١٣) .
٤ الحديث رواه أحمد في مسنده (٢/١٣، ١٤) ، ورواه الحاكم في المستدرك (٤/١٥٥) ، وصححه على شرط الشيخين، وأقره الذهبي، ونسبه المنذري في الترغيب والترهيب (٦/١١, ٢٢) لابن حبان أيضاً, وقد عزاه كل من ابن الأثير في جامع الأصول (١/٣٤١) رقم (١٩٩) ، والمنذري في الترغيب والترهيب (٦/١١) ، وصاحب جمع الفوائد (٢/٤١٨) ، كلهم للترمذي فقط، وساقوا لفظه كما هنا, وعزاه أيضاً الشيخ أحمد شاكر، رحمه الله، في تعليقه على مسند أحمد (٦/٢٨٤) للترمذي. وقد نقل الشيخ أحمد، رحمه الله، كلام الترمذي في التعليق على هذا الحديث, ووجدته في كتاب البر (٤/٣١٤) ، لكن لم أجد الحديث، ولعله سقط من هذه النسخة. ثم تبين لي أن الحديث موجود في سنن الترمذي، وفي الباب نفسه، لكنه سقط من النسخة التي حققها إبراهيم عطوة عوض، وقد سقط لفظ الحديث وأول السند الثاني لهذه الرواية. وانظر: الحديث في سنن الترمذي (٦/١٦٢) من النسخة التي أشرف عليها الأستاذ عزت عبيد الدعاس، ط. حمص بسوريا، وتحفة الأحوذي (٦/٣٠، ٣١) ط. مصر. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>