للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦١ - وقال لي عمر حين سأله: (توضأ واغسل ذكَرك ثُمّ نَمْ) .

رواه البخاري ١.

٢٦٢ - ولمسلم عن عائشة (قالت) : (كان رسول الله ٢ صلى الله عليه وسلم إذا كان جنباً فأراد أن يأكل أو ينام توضأ) ٣.

٢٦٣ - وعن عمار (أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص للجنب إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام فيتوضأ وضوءه للصلاة) .

صححه الترمذي ٤.


١ صحيح البخاري: كتاب الغسل (١: ٣٩٣) وأخرجه أيضا مسلم (١: ٢٤٩) بلفظه فهو متفق عليه. وأخرجه أيضا أبو داود (١: ٥٧) بلفظه والنسائي (١: ١٤٠) .
٢ في المخطوطة: "النبي".
٣ صحيح مسلم (١: ٢٤٨) والحديث أخرجه البخاري بمعناه فقد قال الحافظ في التلخيص (١: ١٤٠) : متفق عليه بمعناه. والحديث فيه زيادة عند مسلم وأبي داود (١: ٥٧) بعد قوله: توضأ "وضوءه للصلاة".
٤ سنن الترمذي (٢: ٥١١-٥١٢) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه أيضا أبو داود بلفظ: "إذا أكل أو شرب...." (١: ٥٧-٥٨) لكن أعله أبو داود بقوله: بين يحيى بن يعمر وعمار بن ياسر في هذا الحديث رجل. ثم ذكر: وقال علي بن أبي طالب وابن عمر, وعبد الله بن عمرو: الجنب إذا أراد أن يأكل توضأ. اهـ. والحديث رواه أحمد في المسند مطولا (٤: ٣٢٠) قلت: ومما يدل على انقطاع السند بين يحيى بن يعمر وعمار ما أخرجه أحمد في المسند (٤: ٣٢٠) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرازق أنا ابن جريج وروح ثنا ابن جريج أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوّار أنه سمع يحيى بن يعمر يخبر عن رجل أخبره عن عمار بن ياسر زعم عمر أن يحيى قد سمى ذلك الرجل ونسيه عمر.... وذكر قصة تشقق يديه وتضمخه بالزعفران.... وهو أول الحديث عند أحمد أيضا. لكنه ساق الإسناد الأول عن يحيى بن يعمر أن عمارا قال: وقد أعل الدارقطني هذا الإسناد أيضا بأن يحيى بن يعمر لم يلق عمارا. كما نقله الشيخ أحمد شاكر. وهو يرد عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>