للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٤ - وعن أبي رافع (أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف ذات يوم على نسائه، يغتسل ١ عند هذه وعند هذه (قال:) فقلت (له:) ٢ يا رسول الله ألا تجعله غسلا واحداً؟ قال: هذا أزكى وأطيب وأطهر) .

رواه أبو داود والنسائي ٣.


١ في المخطوطة: فاغتسل.
٢ في المخطوطة: وعند هذه, قلت:.
٣ سنن أبي داود (١: ٥٦) وقال: حديث أنس أصح من هذا. ويريد به ما أخرجه هو قبل باب واحد من سننه (باب في الجنب يعود) . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف ذات ليلة على نسائه في غسل واحد. وهذا الحديث - عدا عن كونه رجاله ثقات - إلا أنه أيضا أخرجه مسلم في صحيحه (١: ٤٩) والترمذي (١:٢٥٩) والنسائي (١: ٤٣١) وابن ماجه (١:١٩٤) والدارمي (١: ١٩٣) ومسند أحمد (٣: ٩٩, ١١١, ١٦١, ١٨٥, ٢٢٥) . ورواه البخاري أيضا من طريق أنس من غير ذكر "غسل واحد" وعنون عليه: باب إذا جامع ثم عاد, ومن دار على نسائه في غسل واحد (١: ٣٧٦) والحديث من طريق أنس (١: ٣٧٧) وكذا في كتاب النكاح (٩: ٣١٦) .
وأما حديث أبي رافع فقد رواه ابن ماجه (١:١٩٤) بلفظه تقريبا, ومسند أحمد (٦: ٨, ٩-١٠) وقد نسبه هنا للنسائي ولعله موجود في الكبرى. وقد نسبه الشوكاني في نيل الأوطار (١: ٢٨٩) للترمذي. ولم أجده، وإنما ذكر الترمذي قال: وفي الباب عن أبي رافع (١: ٢٦٠) والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>