للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تأثّموا١ من التجارة فيها٢ فأنزل الله: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ} ٣ في مواسم الحج". رواه البخاري٤.

٣١- وعن أبي أُمامة التيمي قال: "كنتُ رجلاً أُكْرِي في هذا الوجه، وكان٥ ناس يقولون: إنه ليس لك حج، فلقيت ابن عمر فقلت: يا أبا عبد الرحمن إني رجل أكْرِي في هذا الوجه، وإن ناساً يقولون: ليس لك حج، فقال: أتُحْرِمُ وتلبِّي وتطوف بالبيت وتفيض من عرفات وترمي الجِمار؟] قال] قلتُ: بلى. قال: فإن لك حجاً، جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن مثل ما سألتني٦ فَسَكَتَ عنه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فلم يُجبْه حتى نزلت هذه الآية {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ} ٧ فأرسل إليه رسول الله٨ صلى الله عليه وسلم وقرأ٩ عليه هذه الآية، وقال: لك حج".


١ في المخطوطة " ... في الجاهلية فتأثموا".
٢ في المخطوطة "أن يتحروا في المواسم".
٣ سورة البقرة- آية ١٩٨.
٤ البخاري -كتاب البيوع- ٤/ ٢٨٨- ح ٢٠٥٠ و ٤/ ٣٢١- ح ٢٠٩٨. ورواه في كتاب الحج.
٥ في المخطوطة "فكان".
٦ في المخطوطة "فسأله كما سألتني".
٧ سورة البقرة- آية ١٩٨.
٨ في المخطوطة "فأرسل إليه النبي....".
٩ في المخطوطة "فقرأ".

<<  <  ج: ص:  >  >>