للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أحمد وأبو داود بسند جيد١.

*- وسُئل عكرمة عمن نذر الحج، هل يجزيه حجة الإسلام؟ فقال: أرأيتم لو نذر أن يصلي أربع ركعات فصلى العصر، أليس يجزئ عنهن؟ قال: فذكرتُ٢ ذلك لابن عباس فقال: أصبتَ أو أحسنتَ. رواه سعيد٣.

٣٢- ولهما عن ابن عمر] رضي الله عنهما قال] : "ولما مرّ النبي٤ صلى الله عليه وسلم بالحِجْر٥ قال: لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا] أنفسهم] أنْ يصيبكم٦ ما أصابهم، إلا أن تكونوا باكين. ثم قَنَّعَ


١ أبو داود -كتاب المناسك- ٢/ ١٤٢ , ومعنى "أكري في هذا الوجه" أي أكري دابتي في سفر الحج, وقول المصنف رحمه الله "رواه أحمد" إن كان يقصد أنه رواه في المسند فلم أجده في المسند, وإن كان يقصد أنه رواه في مكان آخر فربما, والله أعلم.
٢ التاء في المخطوطة غير واضحة, وكأنها تاء مربوطة.
٣ المراد بـ "سعيد" سعيد بن منصور صاحب "السنن" والأثر هذا موجود في المغني ٣/ ٢٠٠ بمعناه.
٤ في المخطوطة "رسول الله".
٥ الحجر: أرض ثمود التي أهلكهم الله فيها.
٦ في المخطوطة إشارة إلى لحق في الهامش وهو كلمة "مثل"، وهي في رواية مسلم فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>