للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأسه وأسرع السير١ حتى أجاز٢ الوادي"٣.

٣٣- وللبخاري عن ابن عباس] رضي الله عنهما] قال: "كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة سألوا الناس، فأنزل الله تعالى٤: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} " ٥.

٣٤- وله عن ثُمامة بن عبد الله بن أنس قال: "حج أنس على رَحْلٍ، ولم يكن شحيحاً. وحدَّثَ أن رسول الله٦ صلى الله عليه وسلم حج على رَحْلٍ٧ وكانت زَامِلَتَهُ"٨.


١ في المخطوطة "أسرع في السير".
٢ أجاز الوادي: قطعه.
٣ البخاري -كتاب المغازي- ٨/ ١٢٥- ح ٤٤١٩ وهذا لفظه، ومسلم بمعناه- كتاب الزهد والرقائق- ٤/ ٢٢٨٦- ح ٣٩.
٤ في المخطوطة "عز وجل".
٥ البخاري -كتاب الحج- ٣/ ٣٨٣- ح ١٥٢٣ , والآية في سورة البقرة آية- ١٩٧.
٦ في المخطوطة "أن النبي ... ".
٧ الرحل: ما يوضع على البعير عند الركوب, وهو كالسرج للفرس.
٨ الزاملة: البعير الذي يحمل عليه المتاع والطعام, من الزمل وهو الحمل, والمراد أنه لم تكن معه زاملة تحمل طعامه ومتاعه, بل كان ذلك محمولا معه على راحلته, وكانت هي الراحلة والزاملة. وفعل ذلك تواضعا, لا شحا. والحديث أخرجه البخاري -كتاب الحج- ٣/ ٨٣٠- ح ١٥١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>