للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في مَفْرَقِ١ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم"٢.

٥٤- ولأبي داود عنها] رضي الله عنها قالت] "كنا نخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فَنُضَمِّدُ جِبَاهَنا بالسُّكِّ المُطَيّبِ٣ عند الإحرام، فإذا عرقتْ إحدانا سال على وجهها، فيراه٤ النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينهاها"٥.

٥٥- وروى سعيد٦ عن إبراهيم: (كانوا يستحبون ذلك، أي التّنَظُّف ثم يلبسون أحسن ثيابهم) .

٥٦- وللبخاري: "أن ابن عمر] رضي الله عنهما] كان إذا أراد الخروج إلى مكة ادَّهَن بدُهن ليس له رائحة طيبة، ثم يأتي مسجد


١ أي وسط الرأس حيث يفرق فيه الشعر, ولفظ البخاري "مفارق" بالجمع.
٢ البخاري -كتاب الحج- ٣/ ٣٩٦- ح ١٥٣٨ , ومسلم -كتاب الحج- ٢/ ٨٤٧- ح ٣٩.
٣ في المخطوطة "بالمسك والطيب" وهو خطأ والسك نوع من الطيب مخلوط بغيره, ومعنى نضمد: نلطخ.
٤ في المخطوطة "فيراها".
٥ أبو داود -كتاب المناسك- ٢/ ١٦٦- ح ١٨٣٠.
٦ هو سعيد بن منصور.

<<  <  ج: ص:  >  >>