٢ قال أبو داود: ثنا الحسن بن علي الواسطي قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: هذا الحديث وهم يعني حديث أبي إسحاق (١: ٥٨) ، وقال الترمذي: وقد روى عن أبي إسحاق هذا الحديث شعبة والثوري وغير واحد ويرون أن هذا غلط من أبي إسحاق (١: ٢٠٣) وقال ابن أبي حاتم: قال أبي: سمعت نصر بن علي يقول: قال أبي: قال شعبة: قد سمعت حديث أبي إسحاق أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينام جنبا, ولكني أتقيه (١: ٤٩) . وقال الحافظ في التلخيص: وأما ما رواه أصحاب السنن من حديث الأسود أيضا عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينام وهو جنب, ولا يمس ماء. فقال أحمد: إنه ليس بصحيح, وقال أبو داود: هو وهم, وقال يزيد بن هارون: هو خطأ, وأخرج مسلم الحديث دون قوله: "ولم يمس ماء" وكأنه حذفها عمدا, لأنه عللها في كتاب التمييز, وقال مهنا عن أحمد بن صالح: لا يحل أن يروى هذا الحديث, وفي علل الأثرم: لو لم يخالف أبا إسحاق في هذا إلا إبراهيم وحده لكفى =