للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٣- ولهما عن جابر] رضي الله عنه أنه قال] : "أقبَلْنَا مُهِلِّينَ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحج مُفْرَد. وأقبلت عائشة] رضي الله عنها] بعمرة، حتى إذا كنا بسَرْف عَرَكَتْ١ ... إلى أن قال: ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة] رضي الله عنها] فوجدها تبكي. فقال: ما شأنك ٢؟ قالت: شأني أني قد حضت و] قد] حلَّ الناسُ، وَلَمْ أَحَلِلْ. ولم أطفْ بالبيت. والناس يذهبون إلى الحج٣ الآن. فقال: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم عليه السلام، فاغتسلي، ثم أَهِلِّي بالحج. ففعلتْ، ووقفت المواقف، حتى إذا طهرتْ طافت بالكعبة والصفا٤ والمروة، ثم قال: قد حَلَلْتِ من حجك ٥ وعمرتك جميعاً ٦") ثم ذكر ما تقدم٧.


١ في المخطوطة كتبت هكذا "عركة"، وهو خطأ. ومعنى "عركت" حاضت. وسرف اسم موضع قرب التنعيم.
٢ في المخطوطة زيادة "لها" بعد قوله "فقال".
٣ في المخطوطة "يذهبون بالحج".
٤ في المخطوطة "وبالصفى" مرسومة بالياء.
٥ في المخطوطة "من حجتك".
٦ مسلم -كتاب الحج- ٢/ ٨٨١- ح ١٣٦ بلفظه. والبخاري قريبا منه -كتاب الحج- ٣/ ٦١٢- ح ١٧٨٨.
٧ أي ثم ذكر مسلم ما تقدم في حديث جابر الذي فيه إعمار أخيها عبد الرحمن لها من التنعيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>