للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٤- وعن نافع] قال] : "أراد ابن عمر رضي الله عنهما عام حج١ الْحَرُورِيَّة في عهد ابن الزبير] رضي الله عنهما] فقيل له: إن الناس كائن بينهم قتال، ونخاف أن يصدوك فقال: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} ٢ إذاً أصنع كما٣ صنع رسول٤ الله صلى الله عليه وسلم، أشهدكم٥ أني قد أوجبت عمرة، ثم خرج حتى إذا كان بظاهر٦ البيداء٧ قال: ما شأن الحج والعمرة إلا واحد، أشهدكم٨ أني جمعت حجة مع عمرة٩. وأهدى١٠


١ في المخطوطة "عام الحج الحرورية" وهو خطأ من الناسخ, وفي رواية "عام حجة الحرورية", والحرورية اسم يطلق على فرقة الخوارج "وحجة الحرورية" كانت سنة ٦٤ هـ. وهي السنة التي مات فيها يزيد معاوية قبل أن يتسمى ابن الزبير بالخلافة, وحجة ابن عمر هذه كانت في سنة نزول الحجاج بابن الزبير عام ٧٣ هـ, فالظاهر أن الراوي أطلق على الحجاج وأتباعه اسم الحرورية لجامع ما بينهم من الخروج على أئمة الحق.
٢ سورة الأحزاب- آية ٢١.
٣ في المخطوطة كتابة غير واضحة، والظاهر أنها "كما".
٤ قوله: (رسول الله صلى الله عليه وسلم (في صحيح مسلم فقط وليست في البخاري.
٥ في المخطوطة "وأشهدكم".
٦ في المخطوطة "في ظاهر".
٧ في المخطوطة "البيت" وهو خطأ.
٨ في المخطوطة "وأشهدكم".
٩ في المخطوطة "أني قد جمعت حجتي مع عمرتي".
١٠ في المخطوطة كتبت "أهدي" هكذا "وأهدا".

<<  <  ج: ص:  >  >>