للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥١- ولأحمد عن عَمْرو بن شعيب عن أبيه عن جده في اللذين١ قالا: نذرنا أن نمشي إلى البيت مقترنين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس هذا نذراً، ٢ فقطع قرانهما [قال سريج في حديثه] "إنما النذر ما ابتُغي به وجه الله [عز وجل] "٣.

٣٥٢- ولأحمد والترمذي وحَسّنه عن زيد بن أُثَيْعٍ٤ قال: "سألت علياً بأي شيء بُعِثْت؟ ٥ قال: بأربع: لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، ولا يطوف بالبيت عُرْيَان، ولا يجتمع المسلمون والمشركون بعد عامهم هذا، ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد فعهده إلى مدته، ومن لا مدة له فأربعة أشهر"٦.

٣٥٣- ولأحمد في المناسك عن عبد الله بن السائب أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: - "فيما بين ركن بني جُمَح


١ في المخطوطة "الذين" وهو خطأ; لأنهما اثنان, وقواعد الإملاء تقضي أن تكون بلامين.
٢ في المخطوطة "نذر"، وهو خطأ; لأنه خبر ليس.
٣ المسند- ٢/١٨٣.
٤ في المخطوطة كتب هكذا "ابن أتبع"، وهو خطأ. ويقال في اسمه "زيد بن يُثَيْع" قال الترمذي: وهو أصح.
٥ أي بعثك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى موسم الحج.
٦ المسند- ١/ ٧٩, والترمذي- الحج- ٣/ ٢٢٢- ح ٨٧١, واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>