للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤٨- ولمسلم عن ابن عباس: "كانت المرأة [تطوف١] بالبيت [وهي] عُرْيانة. فتقول: من يعيرني تِطْوافا٢ تجعله على فرجها، وتقول:

اليوم يبدو بعضه أو كله فما بدا منه فلا أُحِلُّه.

فنَزلت هذه الآية: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} " ٣ ٤.

٣٤٩- ولهما عن أبي هريرة: "أن أبا بكر رضي الله عنه بعثه في الحجة التي أَمَرَهُ [عليها] رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قبل حجة الوداع يوم النحر في رهط يؤذِّن في الناس ألا [لا] يَحُجُّ٥ بعد العام مشرك، ولا يطوفُ بالبيت عُريان" ٦.

٣٥٠- وعن ابن عباس رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم مَرَّ وهو يطوف بالكعبة بإنسان ربط يده إلى إنسان بِسَيْر أو بخيط أو بـ[شيء] غير ذلك، فقطعه النبي صلى الله عليه وسلم بيده، ثم قال: قُدْهُ بيده" رواه البخاري ٧.


١ في المخطوطة كتب أولا "تطو"، ثم شطب عليه.
٢ هو ثوب تلبسه المرأة تطوف به.
٣ سورة الأعراف آية ٣١.
٤ مسلم- كتاب التفسير- ٤/ ٢٣٢٠- ح ٢٥.
٥ في المخطوطة "ألا يحجج".
٦ البخاري- الحج- ٣/ ٤٨٣- ح ١٦٢٢, ومسلم- الحج- ٢/ ٩٨٢- ح ٤٣٥ واللفظ للبخاري.
٧ البخاري- الحج- ٣/ ٤٨٢- ح ١٦٢٠ بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>