للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨٧- ولهما عن ابن عمر: "أن العباس استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته، فأذن له"١.

٣٨٨- وللبخاري عن ابن عباس [رضي الله عنهما] : "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى السقاية فاستسقى. فقال العباس: يا فضل اذهب إلى أمك فأتِ٢ [رسولَ الله صلى الله عليه وسلم] بشراب من عندها، فقال: اسقني، قال:٣ يا رسول الله إنهم يجعلون أيديهم فيه. فقال: أسقني. فشرب منه، ثم أتى زمزم وهم يسقون ويعملون فيها، فقال: اعملوا فإنكم على عمل صالح، ثم قال: لولا أن تُغْلبوا لنَزلتُ حتى أضع الحَبْل على هذه، يعني عاتِقهُ"٤.

٣٨٩- ولمسلم في حديث أبي ذر: "فإنها مباركة، إنها طُعْم" ٥.

٣٩٠- زاد الطيالسي: "وشفاء سقم" ٦.


١ البخاري- الحج- ٣/ ٥٧٨- ح ١٧٤٥, ومسلم- الحج- ٢/ ٩٥٣- ح ٣٤٧.
٢ في المخطوطة "فاته" بدل "فأتِ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم".
٣ في المخطوطة "فقال".
٤ البخاري- الحج- ٣/ ٤٩١- ح ١٦٣٥, وتتمته: "وأشار إلى عاتقه".
٥ لم أجد الحديث في مسلم وإنما وجدته في المسند ٥/ ١٧٥، وأخرجه الحاكم أيضا بلفظ: "إنها مباركة وإنها طعام طُمْمٍ".
٦ مسند الطيالسي- مسند أبي ذر- ص ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>