للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩١- ولأحمد عن جابر مرفوعاً: "ماء زمزم لما شُرب له" ١.

٣٩٢- وللدارقطني مثله عن ابن عباس، وزاد: "إن شَرِبْتَهُ تستشفي [به] شفاك ٢ [الله] وإن شربته لشَبِعَكَ ٣ أشبعك الله، وإن شربته ليقطع ظمأك ٤ قطعه الله. وهي هَزْمَةُ ٥ جبريل، وسقيا الله إسماعيل" ٦٧.

٣٩٣- ولأحمد عن جابر: "أن النبي صلى الله عليه وسلم رَمَلَ ثلاثة أطواف، من الْحَجَر إلى الْحَجَر، وصلى ركعتين، ثم عاد إلى الحجر، ثم ذهب إلى زمزم فشرب منها وصب على رأسه، ثم رجع فاستلم الركن، ثم رجع إلى الصفا فقال: ابدؤوا بما بدأ الله عز وجل به" ٨٩.

٣٩٤- وللدارقطني عن عكرمة: "كان ابن عباس إذا شرب


١ المسند- ٣/ ٣٥٧, وأخرجه ابن ماجه- المناسك- ٢/ ١٠١٨ - ح ٣٠٧٢.
٢ في المخطوطة "أشفاك".
٣ في المخطوطة "يشبعك".
٤ في المخطوطة "لتقطع ضماك" بالضاد, وهو خطأ.
٥ أي ضربها جبريل برجله فنبع الماء، وهزمت البئر إذا حفرتها.
٦ أي أظهره الله أول الأول ليسقي منه إسماعيل.
٧ الدارقطني- الحج- ٢/ ٢٨٩- ج ٢٣٨.
٨ في المخطوطة "ابدءوا بما بدأ الله به عز وجل".
٩ المسند- ٣/ ٣٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>