للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من١ زمزم قال: اللهم إني أسألك عِلْماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاءً من كل داء"٢.

٣٩٥- ولمسلم عنه: "أن أعرابيا قال له: ما لي أرى بني عمكم يسقون العسل واللبن، وأنتم تسقون النبيذ؟ أَمِنْ حاجة بكم أم من بخل؟ فقال ابن عباس: الحمد لله، ما بنا من حاجة ولا بخل، قدم النبي صلى الله عليه وسلم على راحلته وخلفه أُسامة فاستسقى، فأتيناه [بإناء] من نبيذ، فشرب وسقى فضله أسامة، وقال: أحسنتم وأجملتم، كذا فاصنعوا، فلا نريد تَغْييرَ٣ ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم" ٤.

٣٩٦- ولهما عن عروة: "سألت عائشة [رضي الله عنها] فقلت لها: أرأيتِ قول الله عز وجلَّ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ


١ في المخطوطة "إذا شرب من ماء زمزم".
٢ الدارقطني- الحج- ٢/ ٢٨٨- ح ٢٣٧.
٣ في المخطوطة "فلا نريد أن نغيّر".
٤ مسلم- الحج- ٢/ ٩٥٣- ح ٣٤٧ بلفظه، إلاّ أنّه قال: "ما أمر به رسول الله" بدل "النبي".

<<  <  ج: ص:  >  >>