للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أناخ منا كل إنسان بعيره في موضعه. ثم أُقيمت الصلاة فصلى ولم يصل بينهما"١.

٤٥٩- وقال البخاري عن ابن عمر: "جمع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء بِجَمْعٍ، كلُّ واحدة منها بإقامة ولم يسبِّحْ بينهما، ولا على إثر كل واحدةمنهما"٢.

٤٦٠- وله في حديث ابن مسعود: "فأمر٣ رجلاً فأذَّن وأقام، ثم صلى المغرب، وصلى بعدها ركعتين، ثم دعا بعشائه فتعشّى. ثم أمر [أُرى رجلاً]- فأذن وأقام، ثم صلى العشاء ركعتين٤ ... إلى أن قال: صلاتان تُحَوَّلاَن٥ عن وقتهما، صلاةُ المغرب بعد ما يأتي الناس المزدلفة، والفجرُ حين يبزغ الفجر٦ ... إلى أن قال: ثم وقف حتى أسفر٧ ثم٨ قال: [لو] أن أمير المؤمنين٩ أفاض الآن أصاب السنة


١ البخاري- الحج- ٣/ ٥٢٣- ح ١٦٧٢ بمعناه.
٢ البخاري- الحج- ٣/ ٥٢٣- ح ١٦٧٣ بلفظه.
٣ أي ابن مسعود.
٤ هنا في المخطوطة فراغ بمقدار ما يتسع لكلمة.
٥ في المخطوطة "يُحَوَّلان".
٦ من هنا فما بعد مأخوذ من حديث آخر.
٧ في المخطوطة بعد كلمة "أسفر" قوله "جدا".
٨ أي ابن مسعود.
٩ هو عثمان بن عفان رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>