للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فما أدرى١ أقوله كان أسرعَ أم دفعُ عثمان [رضي الله عنه] ، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة يوم النحر"٢.

٤٦١- ولهما عن عائشة [رضي الله عنها] "قالت: الْحُمْسُ هم الذين أنزل الله فيهم {َثم فِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} ٣ قالت: كان الناس يفيضون من عرفات، وكان الحمس٤ يفيضون من المزدلفة، يقولون: لا نفيض إلا من الحرم. فلما نزلت {أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} ٥ رجعوا إلى عرفات"٦.

٤٦٢- وفي لفظ: "كانت قريش ومن دانَ دِينَها (يقفون بالمزدلفة وكانوا) يُسَمَّوْنَ الْحُمْس"٧.

٤٦٣- ولهما عن جُبَيْر بن مُطْعِمٍ قال: "أضللتُ بعيرا لي،


١ هذا قول عبد الرحمن بن يزيد الراوي عن عبد الله بن مسعود.
٢ البخاري- الحج- ٣/ ٥٢٤- ح ١٦٧٥, إلى قوله "يبزغ الفجر"، وأما الباقي ففي حديث رقم ١٦٨٣.
٣سورة البقرة آية ١٩٩.
٤ الحُمْس جمع أحمس, وهو الشديد على دينه. والمراد بالحمس هنا: قريش وما ولدت.
٥سورة البقرة-آية ١٩٩.
٦ مسلم- الحج- ٢/ ٨٩٤- ح ١٥٢, والبخاري- الحج- ٣/ ٥١٥- ح ١٦٦٥, واللفظ لمسلم.
٧ البخاري- التفسير- ٨/ ١٨٦- ح ٤٥٢٠, ومسلم- الحج- ٢/ ٨٩٣- ح ١٥١, كلاهما بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>