للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي تُسْتَأْصَل أذنُها حتى يبدو سِمَاخُها١، والْمُسْتَأْصَلَة: [التي استؤصل] قرنها من أصله. والبَخْقاء: [التي] تُبْخَقُ٢ عينُها. والمشيعَة: التي لا تتبع الغَنَم عَجَفاً وضَعْفاً، والكسراء التي لا تُنْقِي"٣ ٤.

٥٨٦- وعن علي قال: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نَسْتَشْرِفَ٥ العين والأذن وأن٦ لا نضحي بِمُقَابَلَة ولا مُدَابَرة ولا شرْقَاء ولا خَرْقَاء"٧ صححه الترمذي ٨.


١ في المخطوطة العبارة هكذا "فأما المصفرة فالمستأصلة أذنها حتى يبدو صماخها" ولفظ أحمد "صماخها".
٢ أي: تُبْخَضُ وتُقْلَعُ عينها. يوجد في الهامش هنا كلمة "أضحى" بعد ما أشير على كلمة "البخقاء" بإشارة سقط. لكن لم أعرف فائدة هذه الكلمة, فلعلها خطأ من الناسخ، والله أعلم.
٣ في المخطوطة "والكسير التي لا تنقي"، وفي المسند "والكسراء التي لا تنقي"، وفي أبي داود "والكسراء: الكسير".
٤ المسند - ٤/١٨٥, وأبو داود -الأضاحي - ٣/٩٧- ح ٢٨٠٣, واللفظ لأبي داود إلا الجملة الأخيرة.
٥ أي أن ننظر صحيحا.
٦ في المخطوطة "عن لا"، وهو سهو من الناسخ.
٧ المقابلة: ما قطع طرف أذنها. والمدابرة: ما قطع من جانب الأذن. والشرقاء: المشقوقة الأذن. والخرقاء: المثقوبة الأذن.
٨ الترمذي -الأضاحي- ٣/٨٦- ح ١٤٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>