للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن أبي داود قال زهير: "قلت لأبي إسحاق ما الْمقَابَلَة١؟ قال: يُقْطع طرف الأذن. قلت فما الْمُدَابَرَة؟ قال: يقطع من مؤخر الأذن. قلت: فما الشَّرْقَاء٢؟ قال تشق الأذن. قلت: فما الخرقاء٣؟ قال: تخرق٤ أذنها للسِّمَة"٥.

٥٨٧- وفي حديث البَرَاء عن عبيد بن فيروز [قال] : "قلت للبَراء فإني أكره النقص من القَرْن والذنب٦. قال: اكره لنفسك ما شئت، ولا تضيِّقْ على الناس"٧.

٥٨٨- وللنسائي وغيره عن عليّ قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضحّي بأعْضَبِ القَرْن والأذن" قال قتادة: فسألت سعيد بن المسيب فقال: العَضْبُ [ما بلغ] النصفَ فما٨ فوق ذلك. صححه الترمذي ٩.


١ في المخطوطة "ما القابلة" وهو تصحيف.
٢ في المخطوطة "الخرقاء".
٣ في المخطوطة "الشرقاء".
٤ في المخطوطة "يشق".
٥ أبو داود -الأضاحي- ٣/٩٨- ٢٨٠٤.
٦ لم أجد كلمة الذنب في السنن, وإنما فيها "والأذن".
٧ أخرجه النسائي - الأضاحي- ٧/١٨٩, كما أخرجه أبو داود وابن ماجه, كلهم قريبا من لفظه.
٨ في المخطوطة "فأكثر من ذلك" بدل قوله "فما فوق ذلك".
٩ الترمذي -الأضاحي- ٤/٩٠- ح ١٥٠٤, بلفظه, والنسائي -الأضاحي- ٧/١٩١ نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>