للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٢- عن البراء [رضي الله عنه قال] : "لما نزلت {لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} ١ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيداً، فجاءه بِكَتِف فكتبها، وشكا ابن أم مكتوم ضَرَارَتَهُ فنَزلت: {لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} متفق عليه، واللفظ للبخاري٢.

٦٥٣- عن ابن عون قال: "كتبتُ إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال، قال: فكتب إليَّ: إنما كان ذلك في أول الإسلام. قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على بني المُصْطَلِق وهم غَارُّون، وأنعامهم تُسْقَى٣ على الماء. فقتل مقاتلتهم، وَسَبَى سبيهم، وأصاب يومئذ جُوَيْرِيَة بنت الحارث" قال: وحدثني هذا الحديث عبد الله بن عمر، وكان في ذلك الجيش. متفق عليه، واللفظ لمسلم٤.

٦٥٤- عن سليمان بن بُرَيْدَة عن أبيه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّرَ أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته٥ بتقوى٦ الله ومن معه من المسلمين خيراً. ثم قال: اغزوا باسم الله،


١سورة النساء-آية ٩٥.
٢ البخاري - الجهاد- ٦/٤٥- ح ٢٨٣١, ومسلم -الإمارة- ٣/١٥٠٨ - ح ١٤١.
٣ في المخطوطة "تستقي".
٤ مسلم - الجهاد- ٣/١٣٥٦- ح ١, والبخاري -عتق- ٥/١٧٠ - ح ٢٥٤٢.
٥ في المخطوطة "بخاصته".
٦ رسمت في المخطوطة هكذا "بتقوا".

<<  <  ج: ص:  >  >>