للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٢- وعن عمر قال: "كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يُوجِف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب١. فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة. فكان ينفق على أهله نفقة سنة، وما بقي يجعله في الكُراع٢ والسلاح عُدَّة في سبيل الله" متفق عليه٣.

٧٠٣- وعنه أنه قال: "أما والذي نفسي بيده، لولا أن أترك آخر الناس بَبّاناً٤ ليس لهم شيء، ما فُتِحت٥ عليّ قرية إلا قسمتها كما٦ قسم رسول الله٧ صلى الله عليه وسلم خيبرَ: ولكني٨ أتركها خزانة لهم يقتسمونها٩") رواه البخاري١٠


١ الإيجاف هو الإسراع, أي لم يعدوا في تحصيله خيلا ولا إبلا بل حصل بلا قتال. والركاب هي الإبل التي يسافر عليها.
٢ الكراع هي الدواب التي تصلح للحرب.
٣ مسلم -الجهاد- ٣/١٣٧٦/ ح ٤٨, والبخاري -الجهاد- ٦/٩٣- ح ٢٩٠٤ واللفظ لمسلم.
٤ البَبَّان: المعدم الذي ليس له شيء.
٥ في المخطوطة "ما فتح".
٦ في المخطوطة "على" بدل " كما".
٧ في البخاري "النبي" بدل "رسول الله".
٨ في المخطوطة "ولكن".
٩ في المخطوطة "يتركونها".
١٠ البخاري -المغازي- ٧/٤٩٠- ح ٢٤٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>