للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٤- وعن معاذ قال: "غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فأصبنا فيها غنماً. فقسم فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم طائفة، وجعل بقيتها في المغنم" رواه أبو داود ورجاله ثقات، قاله ابن القطان١.

٧٠٥- وعن أبي رافع قال: "بعثتني قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: فلما رأيته وقع في نفسي الإسلام، فقلت: يا رسول الله، لا أرجع إليهم. قال: إني لا أُخيس ٢ بالعهد، ولا أحبس البُرُد ٣. ارجع إليهم، فإن كان في قلبك الذي فيه الآن فارجع" رواه أبو داود والنسائي وأبو حاتم البُستي٤.

وعن عبادة: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوهم إلى بعير من المغنم. فلما سلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتناول وَبَرَة بين أنملتيه فقال: إن هذه من غنائمكم، وإنه ليس لي فيها إلا نصيبي معكم، إلا الخمس، والخمس مردود عليكم; فأدوا الْخَيْطَ والْمِخْيَطَ، وأكبر من ذلك وأصغر، ولا تغلوا، فإن الغلول نار وعار على صاحبه في الدنيا والآخرة".


١ أبو داود -الجهاد- ٣/٦٧- ح ٢٧٠٧.
٢ أي لا أنقض العهد.
٣ أي لا أحبس المراسيل الذي يحمل الرسائل.
٤ أبو داود -الجهاد- ٣/٨٢- ح ٢٧٥٨, نحوه, وأما النسائي فلم أجده في سننه.

<<  <  ج: ص:  >  >>