للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخرجاه، واللفظ لمسلم١.

٧٦٢- وقال البخاري: "قال حسان بن أبي سنان٢: ما رأيت شيئاً أهون من الوَرَع، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" ثم ذكر٣ حديث ابنة أبي إهاب٤ وابن وليدة زمعة٥ وحديث عدي في الصيد٦، ثم ذكر عن الزهري: "لا وضوء إلا [في] ما وجدتَ الريح، أو سمعت الصوت"٧٨.

٧٦٣- وله حديث عائشة: "أن قوماً قالوا: يا رسول الله إن قوما


١ مسلم -المساقاة- ٣/١٢١٩- ح ١٠٧, والبخاري- الإيمان- ١/١٢٦- ح ٥٢ واللفظ لمسلم.
٢ رجل من عباد أهل البصرة في زمن التابعين.
٣ أي البخاري.
٤ في قصة تزوجها من عقبة بن الحارث, وإخبار امرأة أنها أرضعتهما.
٥ وادعاء عبد بن زمعه أنه أخوه وولد على فراش أبيه..
٦ بالمعراض, وفي وجود الصيد مع كلب لم يسم عليه ...
٧ المراد من إشارة المصنف إلى هذه الأحاديث الأربعة التي أوردها البخاري أن موضوعها واحد، وهو الابتعاد عن الأمور التي فيها شبهات.
٨ قول حسان بن سنان، وهذه الأحاديث الأربعة هي في صحيح البخاري -البيوع- ٤/٢٩١ إلى ٢٩٤, والأحاديث ذات الأرقام: ٢٠٥٢ و ٢٠٥٣ و٢٠٥٤ و ٢٠٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>