للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧٨١- ولهما عنه [قال] : "احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم. حجمه أبو طَيْبَة. فأمر له بصاعين من طعام. وكلّم أهله فوضعوا عنه من خراجه. وقال: إن ١ أفضل ما تداويتم به الحجامة. [أ] وهو من أمثل ٢ دوائكم" ٣.

٧٨٢- وفي لفظ: " إن أفضل ما تداويتم به الحجامة والقُسْط البحري ٤، ولا ٥ تعذبوا صبيانكم بالْغَمْز" ٦٧.

٧٨٣- ولمسلم معناه عن ابن عباس وقال: "لو كان سحتاً لم يعطه٨ [النبي صلى الله عليه وسلم] " ٩.


١ في المخطوطة زيادة "من" بعد "إن".
٢ في المخطوطة "أفضل".
٣ البخاري -البيوع- ٤/٣٢٤- ح ٢١٠٢, ومسلم- المساقاة- ٣/١٢٠٤- ح ٦٢ واللفظ لمسلم. وأخرجه البخاري الطب.
٤ هو العود الهندي.
٥ في المخطوطة "فلا".
٦ في المخطوطة "بالغمره" وهو تصحيف. والغمز هو كبس حلق الصبي باليد بسبب العُذْرة, والعُذْرة هو وجع الحلق.
٧ البخاري -الطب- ١٠/١٥٠ - ح ٥٦٩٦, ومسلم - المساقاة - ٣/١٢٠٤- ح ٦٣, واللفظ لمسلم.
٨ أي لو كان كسب الحجام حراما لم يعطه أجرة على الحجامة.
٩ مسلم -المساقاة- ٣/ ١٢٠٥- ح ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>