للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فليأتنا بالغداة١ نقسم ماله بينهم.٢ ثم قال:٣ وإياكم والدين. فإن أوله هم وآخره حَرْب"٤٥.

١٠٤٣- وعن أنس: "أن رجلاً كان يبتاع وفي عُقْدَته٦ ضعف. فأتى أهله نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله احجر على فلان، فنهاه عن البيع، فقال: يا رسول الله إني لا أصبر عن البيع ... الحديث" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال: صحيح غريب ٧.

١٠٤٤- ولمسلم عن أبي سعيد قال: "أصيب رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمار ابتاعها فكثر دَيْنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدقوا عليه، فتصدق الناس عليه، فلم يبلغ ذلك وفاء دينه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم [لغرمائه] : خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك" ٨.


١ في المخطوطة "فليأتينا الغداة"، وهو خطأ من الناسخ.
٢ في المخطوطة "بين غرمائه".
٣ ليس في الموطأ "ثم قال".
٤ في المخطوطة "حزن"، وهو تصحيف من الناسخ، ومعنى حرب بفتح الراء وسكونها, أي أخذ مال الإنسان وتركه لا شيء له.
٥ الموطأ - الوصية - ٢/٧٧٠ - ح٨.
٦ أي في عقله ضعف.
٧ المسند - ٣/٢١٧, والترمذي - البيوع - ٣/٥٥٢ - ح١٢٥٠, وأبو داود - البيوع - ٣/٢٨٢ - ح٣٥٠١, وقد اختصره المصنف.
٨ مسلم - المساقاة - ٣/١١٩١ - ح١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>