للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجلاً ساوم شيئاً، فغمزه آخر، فرأى عمر أن له شركة"١.

١٠٩٣- ولأبي داود عن أبي هريرة مرفوعاً: "إن الله يقول: أنا ثالث الشريكين ما لم يَخُنْ أحدهما صاحبه، فإذا خانه خرجت من بينهما" ٢.

١٠٩٤- ولأحمد: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للسائب: مرحباً بأخي وشريكي، كان لا يُدَاري ولا يُمَاري" ٣.

١٠٩٥- ولأبي داود: "كنتَ شريكي في الجاهلية" ٤.

١٠٩٦- ولهما عن أبي موسى قال: " قال٥ النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الأشعريين إذا أرْملُوا ٦ في الغزو، أو قَلَّ طعام عيالهم


١ البخاري -الشركة- ٥/ ١٣٦- باب ١٣.
٢ أبو داود -كتاب البيوع- باب في الشركة- ٣/ ٢٥٦ - ح ٣٣٨٣.
٣ المسند- ٣/ ٤٢٥ , والسائب هذا هو ابن عبد الله, ومعنى الحديث أنه كان شريكا موافقا لا يخالف ولا ينازع.
٤ أبو داود -الأدب- ٤/ ٢٦٠ , وهذا لفظ ابن ماجه في التجارات- ٢/ ٢٦٨- ح ٢٢٨٧ , ولفظ "في الجاهلية " ليس في أبي داود, ولفظه في أبي داود كما يأتي: " كنتَ شريكي, فنعم الشريك, كنت لا تداري ولا تماري" والقائل هو السائب، يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم.
٥ في المخطوطة رسم بدل "قال" الثانية هكذا "قالي"، وكأنه ضرب على "قا".
٦ أي فني زادهم, ولم يبق إلا القليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>